Masalın Türkçesine buradan ulaşabilirsiniz.
كان يا ما كان في قديم الزمان، كان هناك شاب وسيم جدا اسمه جميل . طويل القامة ، اسمر اللون، ذو عيون كبيرة سوداء اللون, غالبا ما كان يقضي معظم وقته في تهريب البضائع في الجبال. نادرا ما كان يأتي الى سوق القرية لتبادل البضائع وفقا لاحتياجاته.
في تلك الأيام ،كان يقضي بعض الليالي مع عائلته في القرية ، وينام في سرير مريح ، ويتناول الغذاء السليم .
في واحدة من هذه الزيارات إلى القرية ، التقى جميل مريم، فتاة رقيقة طويل القامة نوعا ما. هي ايضا لمحته و لكنها كانت خجوله جدا لكي تنظر اليه. جميل قد لمحها لجزء من الثانية و لكنها كانت كافيه لكي يرى عيونها السوداء الكبيرة و يقع في غرامها, لقد فتن بشعرها الطويل السميك اللامع المتدلي من تحت غطاء رأسها .
بعد ذلك ازدادت زيارته الى القرية محاولا أن يرى مريم أكثر, بعد ان اصبح مجنونا بحبها و لم يكن بعد يعرف انه هي ايضا تبادله نفس المشاعر.
في ذلك الزمان كان العثمانيون يسيطرون على البلاد و في تلك القرية البعيدة, كان جنود السلطان و كأنهم الحاكم بامر الله, يفعلون ما يحلوا بهم.
يوم من الايام أثناء عودة ضابط عثماني من رحلته رأى مريم تحمل الماء مع عدة فتيات. في اليوم التالي جاء الى القرية و حاول البجث عنها, رجال القرية شككوا بالأمر و لكنهم لم يتجرؤا على السؤال عن السبب.
جميع رجال القرية علموا انه غير مناسب لمريم, بما انه سني و مختلف دينيا عنها. احد كبار السن تجرأ على القول ان مريم مخطوبة لشخص اخر. الضابط جن جنونه ، صاح عليهم لاستدعاء الخطيب و قال انه سيعود من أجلها.
عندما علم جميل بالقصة أثناء زيارته الى القرية,ذهب مسرعا الى عائلة مريم مع عائلته و مجموعة من كبار السن لكي يطلبوا مريم على سنة الله و رسوله و وعد بالزواج منها.
عائلة مريم كانت قد علمت بقصة الضابط العثماني و بمأنه لا يمكن لشخص من الطائفة العلوية ان يتزوج من من شخص من الطائفة السنية, قررت العائلة أنه من الخير لابنتهم أن تتزوج من جميل في أقرب وقت ممكن و أن يغادرا القرية و الابتعاد عن أعين الجنود.
أتفق على اقامة حفل الزفاف بعد ثلاثة أيام وعلى القيام باستعداد لحفل الزفاف بتكتم تام. ولكن للأسف ، أخبر أحدهم الضابط العثماني بأمر حفل الزفاف ، وقال له كل شيء عن جميل . جن جنون الضابط و أعد مذكرة توقيف بحق جميل من أجل الزج به بالسجن بتهمة تهريب البضائع .
في يوم الزفاف، داهم الضابط القرية على الاحصنه مع العديد من الجنود ، و ذلك لعلمه بان جميل هناك . استبدل صوت طبول الزفاف باطلاق النار والدماء. ذهب الضابط مع الجنود إلى منزل مريم و خطفها .
قفز جميل على حصانه وذهب وراء الضابط. لكن تم قتله بالرصاص على الفور و كان في ذلك الحين قد مضى الوقت متأخر جدا بالنسبة لمريم .
مريم مريمتي و عيني مريما
مريم مريمتي و عيني مريما
و القلب مجروح بده مرهما
يا عيني بده مريما
مريم عاى لسطوح
والشعر عم بيلوح
والقلب مجروح
بده مرهما
يا عيني بده مريما
مريم يا ذلي
و شعر بي تلي
و عسكر العثماني
خطفو مرياما
يا يماّ اخذو مرياما
Aktaran: Burçak Belli
Arapça çeviri: Ali Aljundi
* Masalın Türkçesine buradan ulaşabilirsiniz.